profile image
by HalKenoz
on 8/6/16

سيرة نوري المالكي جبن و خبث


نوري المالكي..جبان مع سبق الاصرار

الجبان في طبعه وسيرته، لا يمكن ان يُصبح شجاعا في يوم من الايام، لان الجبن مزروع في نفسه وراسخ في اعماقه، وعلماء النفس والاجتماع يحذرون دائما من افعال الجبان ومواقفه واعماله لانها مليئة بالخسة والدسيسة على الناس الطيبين والاخيار والصادقين.

ونوري المالكي جبان بامتياز، كشفت جبنه اللئيم والخبيث سنوات حكمه الجائرة، التي اعتمد فيها على اساليب البطش الطائفي، واللصوصية المليارية، وتجميل وجه ولده القبيح، وتبييض سرقات اصهاره وانسبائه، وتصعيد اقزام يسبحون بحمده، وهذه جميعها مواصفات الجبن الذي يحمله منذ كان معلما في احدى قرى طويريج في منتصف السبعينات، وكان وكيلا لضابط الامن النقيب عدنان نبات الذي سارع الى اختطافه من مسكنه في حي السيدية ببغداد في منتصف شهر آب 2003 ثم قتله ودفنه سراً بعد ايام قليلة من تعيينه مديرا عاما في هيئة اجتثاث البعث ممثلا لحزب الدعوة العميل.

فلو لم يكن المالكي جبانا لما اتخذ له اسماء مستعارة والقابا مزورة ، خلال سنوات (جهاده) المزعومة، لان الجريء والشجاع والواثق من نفسه وعمله، يجاهر باسمه الحقيقي ويطلع على الناس بشحمه ولحمه دون خشية او خوف من أحد سواء كان هذا (الاحد) سلطة او شخصا.

والمالكي جبان لانه غدر بالمرحوم عدنان نبات وتناسى مواقف هذا الضابط الذي كان يدعمه ويلبي له طلباته وساعد في تعيين اقارب له ممن لم يحصلوا على شهادات مدرسية، بل ان عدنان نفسه أوصى بعدم نقل المعلم نوري كامل علي الى خارج وزارة التربية عند تطبيق نظام (تبعيث) التعليم في نهاية السبعينات، وساهم في تعيينه بعنوان وظيفي أعلى في الوزارة ذاتها، ووثائق مديرية تربية محافظة بابل تشهد على ذلك.

والمالكي جبان لانه لم يعتقل ساعة ولم يسجن يوما ولم يستدع مرة الى دائرة أمنية او مركز شرطة، وسجله في مديرية أمن بابل، يشهد بانه (متعاون) وخدوم.

آخر ما صدر عن الجبان نوري المالكي تصريحات مبتذلة، حمّل فيها خصومه السياسيين مسؤولية سقوط الموصل في (مؤامرة قذرة شارك فيها كل اعداء العراق) حسب رأيه المتخلف، متناسيا ان جيشه الجبان مثله، وهو بالالاف، ترك الميدان ولم يطلق رصاصة واحدة على افراد قليلين من مسلحي داعش، هاجموا أم الربيعين من جهة واحدة، ومحور معروف سلفاً.

لو كان المالكي شجاعا بحق لاعترف بان قواته التي سامت اهل الموصل مر العذاب هربت مذعورة وسلمت المدينة الى الدواعش على طبق من ذهب، ولو كان صادقا لظهر على العراقيين وأقر بمسؤوليته في ضياع سيدة المدن العراقية، ولكنه جبان ويظل جبانا يلجأ الى الكذب والدجل والافتراء والتضليل لستر عوراته وما أكثرها.