"أن هذا الاتفاق (الايراني الامريكي) سيؤسس لحوار سياسي دبلوماسي تشترك فيه جميع الدول الاقليمية والدولية في معالجة القضايا الأخرى كالعراق وسوريا واليمن وفلسطين بروحية الاتفاق هو ما يعني أن المشروع المطروح يتخطى الخلافات الخليجية الايرانية الى تسوية شاملة في المنطقة."
على هذا أرى هذا يتطلب وضعا معينا في المنطقة وفي اعتقادي ان الوضع الامني هو الاهم بالنسبة لدول المنطقة فيتم زعزعة الامن إما بالتفجيرات أو تحريق اذرع ايران الشيعية مما يؤدي الى البحث عن خلاص تقدم فيه هذه الدول تنازلات يكون التيار الاسلامي هو قربان المرحلة.
يلاحظ تزامن تفجير معابد الشيعة في السعودية والكويت مع مطالب بحماية الطائفة وهذا ما حدث مباشرة بعد التفجيرات بوجود حماية خاصة قد تتحول الى حشد مسلح و من ثم جيش. .والمعروف ان افراد هذه الطئفة يتم تدريبهم في لبنان وايران منذ سنوات
من آثار الشيخ محمد البشير الابراهيمي الفكرية هذه الرؤية بما يواجهه الاسلام من تحديات
قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه المولى عز وجل:
«ولو أنَّ للدعوة المحمدية عُشر ما للدعوة المسيحية من أَسنَادٍ وأمداد، وهِمَم راعية، وألسنةٍ داعية، لَغَمَر المشرقين، وعَمَر القُطبين، ولو أنَّ ديناً لقي من الأذى والمقاومة عُشر ما لقي الإسلام لتلاشى واندثر، ولم تبق له عينٌ ولا أثر، وإنَّ من أكبر الدلائل وأصدق البراهين على حقية الإسلام بقاءه مع هذه الغارات الشعواء من الخارج ومع هذه العوامل المخربة من الداخل، وإنَّ هذه لأنكى وأضر، فلكم أراد به أعداؤه كيداً تارة بقوة السيف، وتارة بقوة العلم، فوجدوه في الأولى صلب المَكسر، ووجدوه في الثانية ناهض الحجة، ورُدُّوا بغيظهم لم ينالوا خيراً، ولكنهم عادوا فضللوا أبناءه عنه، ولفتوه عن مشرقه، وفتنوهم بزخارف الأقوال والأعمال؛ ليصدوهم عن سبيله، وإنّ أخوف ما يخاف المشفقون على الإسلام جهل المسلمون لحقائقه، وانصرافهم عن هدايته، فإنَّ هذا هو الذي يُطمِعُ الأعداءَ فيهم وفيه، وما يُطمع الجار الحاسد في الاستيلاء على كرائم جاره الميت إلا الوارث السفيه».